حصة اللوغاني وزينة كرم «حصرياً» في ديوانية الوطن
«بنات وبس» يكشف المحظور.. ويغوص في أعماق الفتيات
أدار الديوانية مساعد الطبطبائي ونور العزران:
للبنات حياتهن واسرارهن واحاديثهن الخاصة وفي «بنات وبس» وبرفقة المذيعتين حصة اللوغاني وزينة كرم يتعرف المشاهد على يوميات البنات من خلال مجموعة من الفقرات المنوعة التي تهم الفتاة في حياتها اليومية من موضة وميك آب وهوايات وصداقات بالاضافة الى تسليط الضوء على جوانب اخرى لدى الفتاة من خلال لقاءات خاصة مع بنات متميزات في عدة مجالات ينافسن فيها الشباب، البرنامج مميز في طرحه ويتطرق لمواضيع نادرة لم يتم تناولها بهذا الاسلوب المشوق، فتارة يطرح موضوع ولع البنات بالكاكاو، وحب التسوق واخرى تتناول مقاييس الجمال ما بين الماضي والحاضر وعلاقة الفتاة بسيارتها وغيرها من الموضوعات. ويتضمن البرنامج ايضا لقاءات مع فنانات وشخصيات متميزة في مجالها تبعا لموضوع الحلقة، بالاضافة لفقره السيدة غنيمة الفهد التي تتحدث عن خفايا واسرار حياة بنات اول وجريدة «الوطن» لأنها عاشت عن قرب مع المذيعتين لتنقل صورة اعمق عنهما وعن برامجهما المتميزة.
ما هوسبب ترككما لبرنامج صباح الوطن؟
ـزينة: تركت البرنامج لأسباب صحية فلم استطع تصوير برنامجين في يوم واحد لأن صحتي قد تدهورت وأصبت بالارهاق لذلك قررت الاستقرار على برنامج واحد هو «بنات وبس» حتى تعود صحتي الى ما كانت عليه سابقا.
ـ حصة: خرجت من البرنامج لأني لا أستطيع الأستيقاظ مبكرا كما لا استطيع التوفيق ما بين برنامجين وبعد ان تحدثت مع ادارة التلفزيون قررت الاستقرار على برنامج بنات وبس.
هل هناك برامج جديدة ستقدمانها؟
ـ نقدم حاليا برنامج «بنات وبس» وسنستمر في تصوير حلقات جديدة للأشهر القادمة وسيتوقف البرنامج خلال شهر رمضان لكنه سيعود بعده بشكل جديد وصورة مختلفة عما هومعتاد عليه ونتمنى أن ينال اعجاب الجمهور
ما المدة التي تستغرقانها لتصوير الحلقة الواحدة؟
ـ تستغرق الحلقة مدة أربعة أوخمسة أيام حيث ان هناك تقارير تصور لمدة ساعة وتقارير أخرى يستغرق تصويرها ثلاث ساعات.
وماذا عن حلقة السامري؟
ـ حصة : هناك الكثير من الناس انتقدوني لاعتقادهم أني رقصت في الحلقة لكن أريد أن أوضح أن المشاهد التي رأوها كانت عبارة عن خطوات رياضية تقوم عليها رقصة السامري وفي التصوير وجهت الكاميرا الى قدمي وبارتدائي للثوب ظن الناس أني كنت ارقص لكني أكرر أنها كانت فقط خطوات رياضية ليس أكثر.
أي شريحة تخاطبان من خلال البرنامج؟
ـ البداية كان البرنامج يخاطب شريحة عمرية معينة من السابعة عشرة حتى نهاية العشرينيات ولكن الملاحظ أن هناك فتيات أصغر من هذا العمر يتابعن البرنامج وأيضا فتيات أكبر فهويخاطب جميع الأعمار كما أن هناك شبابا أصبحوا يتابعوننا لذلك قمنا بتصوير حلقة اهداء للشباب ولكن لا يخلوالحوار فيها من الحديث عن البنات.
لماذا لم تستهدفان الفئة القيادية النسائية؟
ـ قابلنا في احدى الحلقات الشيخه فريحة الأحمد وأيضا أكثر من شخصية سياسية في حلقة الانتخابات مثل الدكتورة سلوى الجسار والدكتورة رولا دشتي وأيضا لدينا حلقة عن البورصة والاقتصاد بالاضافة لعدد من سيدات المجتمع الكويتي.
وما هو جديدكما لشهر رمضان؟
ـحصة : ان شاء الله سيكون لدي برنامج لشهر رمضان وهو برنامج مسابقات.
ـ زينة : حتى الآن لا يوجد لدي شيء
حصة ألم تتخوفي من تقديم برنامج مباشر وأنت ما زلتي في بدايتك في المجال الاعلامي؟
ـ كنت جدا متخوفة من هذه التجربة خاصة أنها كانت مع خالد الحربان وبشار الشطي حيث اعتبرتها مجازفة واختيارهما لي حتى أكون بالبرنامج بحد ذاته مسؤولية كبيرة والحمد لله الكثير من الناس أحبوني من خلال هذا البرنامج وكانت خطوة موفقة لي.
أيهما أحب لك البرامج المباشرة أم المسجلة؟
ـأحب الاثنين «البرنامجين» وكل منهما له عيوب ومميزات فالبرامج المباشرة يستطيع الاعلامي أن يأخذ راحته فيها في الحديث ويستطيع أن يتحدث بشخصيته ولا يوجد مجال لاعادة التصوير وميزته هوأنه يظهر الاعلامي على طبيعته ويساعده على الارتجال بطريقة كبيرة واظهار قدراته أما البرامج المسجلة فتتميز باننا نستطيع اعادة التصوير ولكني أحاول دائما أن أضيف اليها نكهة من خلال تغيير في بعض الكلمات
هل توقعتما النجاح لبرنامج «بنات وبس»؟
ـ بالأمانة كان هذا الشيء مجهولاً لكن الحمد لله نال نجاح فوق النجاح الذي كنا نتوقعه فالبرنامج كشف مواهب كثيرة موجودة لدى البنات لم نكن نعرفها من قبل وهناك الكثير من المشاهدين طلبوا منا الاكثار من فقرات الماكياج وحاولنا أن نرضي جميع الأطراف من خلال برنامجنا كما حرصنا على أن يكون للبرنامج نكهة كويتية خاصة ان «تلفزيون الوطن» يحرص على أن تكون برامجه حامله للطابع الكويتي.
حدثانا عن بدايتكما في مجال الاعلام وهل دخلتما من خلال دراسة أم هواية؟
ـ زينة :دخولي للمجال كان من خلال دراسة وأنا خريجة قسم الاعلام (الاذاعة والتلفزيون) وكنت أحب هذا المجال وأكملت هذه الدراسة حتى أصبحت مهنة وفي نفس الوقت اعتبرها هواية.
ـ حصة : درست في قسم الاعلام في جامعة الكويت ثلاث سنوات لكني لم أكمل لسفري أمريكا مع زوجي وبعد عودتي أردت أن أكمل دراستي فدخلت مجال التربية الأساسية لكن الاعلام رغبة بداخلي والحمد لله سنحت لي الفرصة للدخول الى هذا المجال وعموما هناك الكثير من الاعلاميين تفوقوا من غير دراسة.
ومن شجعكما لدخول هذا المجال؟
ـزينة : أنا شجعت نفسي لأنه لا يوجد من الأهل من هو في هذا المجال.
ـحصة : كان يوجد بداخلي رغبة ملحة لدخول هذا المجال بالرغم من عدم اكمالي لدراستي بالاعلام لكني حرصت على دخوله لأني أحب الاعلام كثيرا.
زينة هل ستوافقين على التمثيل في مسرح الطفل؟
ـبالرغم من حبي الشديد للأطفال لكني لا أرى نفسي في المسرح.
ماذا تمثل لك الشهرة؟
ـ زينة :الشهرة تعتبر تحصيل حاصل ومن خلال عملي كمذيعة لم أكن أسعى وراء الشهرة لأن الشهرة تتطلب أن أكشف جزءاً من خصوصيتي وتكون جميع حركاتي محسوبة علي لذلك علي مراقبة نفسي أكثر وبالنهاية هذه هي ضريبة الشهرة بالرغم من أنها جميلة ولها سلبيات وايجابيات وأتمنى أن لا أرى سلبياتها.
الكثير من المذيعات اتجهن الى تقديم الفوازير فهل سنراكما في برنامج فوازير؟
ـحصة : ان كانت الفوازير مثل فوازير الفنان عبد الحسين عبد الرضا والفنانة سعاد عبد الله التي كانت تعتمد على الحوار الغنائي أوافق عليها لكن ان كانت تعتمد على الرقص والاستعراض لن أوافق لأننا في الكويت نرفض هذه الفكرة كما أن عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح لنا بتقديم مثل هذه الفوازير.
اذا عرض عليكما تقديم أوبريت غنائي هل ستوافقان؟
ـ حصة : نعم أوافق ولكن يجب أن أدرس هذه الفكرة جيدا من جميع الجوانب وان كانت اضافة جيدة لي ولمسيرتي سأعتبرها خطوة ايجابية لماذا أرفضها والفرصة لا تأتي الا مرة بالعمر.
ـ زينة : ان كان الاوبريت وطنياً لا أمانع من المشاركة فيه وأريد أن أوضح أن من أصعب الأعمال التي تنفذ على التلفزيون وشاشة السينما هي الأعمال الغنائية لأنها تحتاج سيناريو صحيح اوديكورا واستعراضا ولوحات راقصة