رغم ان الكثير قارن بين المذيعة الشابة حصة اللوغاني وحليمة بولند وشببهها ، إلا أن حصة اللوغاني استطاعت بسرعة الدخول الى قلب المشاهد الكويتي ,
وهي التي بدأت قبل سنتين عبر تلفزيون الوطن الكويتي المحلي والذي أصبح مقياساً للنجومية المحلية أو الخليجية ويستقطب عدداً كبيراً من الجماهير. حيث أثبت أنها خط مختلف وجديد لايشبه حليمة بولند في المضمون وطريقة الاداء والصوت المرتفع فحجزت مكانها المتميز لدى جمهور خليجي كبير. وأصبحت وجها تلفزيونيا مطلوبا في الإعلام وتتصدر صورها أغلفة المجلات وتعلق على ذلك بالقول :" سعيدة بالصور والأغلفة التي أتصدرها خصوصاً على مجلات الخليج وأتمنى أن يعرفني الجمهور اللبناني أكثر لأنه جمهور ذواّق ولا يجامل ، أما يحب أو يعشق تماماً كما أهل الكويت يدرك الغث من السمين".
حصة اللوغاني ترفض المقارنة بينها وبين حليمة بولند وتقول "أنا أصغر من حليمة في السن ،ولا زلت في بداياتي مع العلم أن العروض تنهال علي من الخارج لكنني ابنة تلفزيون الوطن الذي أعطاني الشهرة والنجاح واليوم اتحضر لبرنامج جديد وأمامي المخرجة اللبنانية نانسي جمال الدين التي تعرف كيف تظهرني وهذه الثقة المتبادلة لا بد وأن تلمس النجاح في مفهومه العام".
حصة متزوجة ولديها طفلين وهي لم تتجاوز الثالثة والعشرين قدمت في بداياتها عبر الوطن الكويتية برنامج "استريح" مع بشار الشطي وأكملت مسيرتها حتى ظهرت مؤخراً في تقديم فعاليات ليالي فبراير ولفتت الأنظار عبر الاعلام الذي حضر المهرجان وكانت الى جانب جمالها حاضرة بقوة بعيداً عن مذيعات أخريات شاركن في تقديم الليالي الفنية.
تم من قبل كويتية وافتخر