شقت طريق النجومية منذ اول اطلالة لها.. استطاعت ان تملك قلوب الجماهير بتلقائيتها.. وصلت الى مكانة مرموقة لبساطتها.. اداؤها يذكرنا باعلاميات قديرات استطعن ان يجدن مكانا لهن في قلوب واذهان الجماهير.. هي الاعلامية الشابة حصة اللوغاني التي حصلت على نجومية كبيرة في فترة قصيرة لم يحصل عليها مجموعة كبيرة من مذيعات بدأن في المجال الاعلامي منذ سنوات. حصة اللوغاني صاحبة الاطلالة المتميزة بدأت نجوميتها عبر شاشة «تلفزيون الوطن» وطرحت نفسها كاعلامية بارزة تضاف الى صف المذيعات الكويتيات بل وتعتبر من ابرزهن ولاسيما ان انطلاقتها كانت قوية من خلال اشتراكها في التقديم مع النجمين خالد الحربان وبشار الشطي في برنامج المسابقات «استريح».. ثم اكملت مشوارها بنجاح مستمر في برنامجي «صباح الوطن» و«بنات وبس» الذي كونت فيه ثنائيا منسجما مع المذيعة زينة كرم من حيث قدرتها على الدخول في عالم اسرار البنات وتقديم وجبة شهية للمشاهدين من خلال اسلوبها العفوي، السطور التالية تحمل المزيد من التفاصيل عن الاعلامية حصة اللوغاني.. واليكم ما دار في الحوار:
صرحت بان خروجك من «صباح الوطن» سيعمل على انقاذ مملكتك الصغيرة كيف؟ ـ أولا أنا ملتزمة في تقديم برنامجين «صباح الوطن» يومي و«بنات وبس» اسبوعي فالالتزام في تقديم برنامجين ضخمين كهذين يحتاج لوقت وجهد مكثف وكوني أم لأطفال في المدارس أصبح هذا الالتزام يؤثر في بيتي وأولادى... لذلك خرجت بقناعتي من «صباح الوطن» ولله الحمد الادارة تفهمت الوضع ولم تأخذ قرارا سلبيا بحقي لأنها بالنهاية حريتي. برنامج «بنات وبس» ألم يشكل خطراً أيضا كونه يضم الكثير من الفقرات؟ ـ «بنات وبس» برنامج تسجيلي واسبوعي يختلف تماما عن «صباح الوطن» اليومي الذي يستغرق بثه 3 ساعات بجانب التقارير التي نسجلها.... فإذا كان التركيز على برنامج واحد فلا بأس ولكن ان أجمع البرنامجين معا فمستحيل... لا أكتمك سراً انني أعود للمنزل في ساعات متأخرة ولا يتسنى لي أن أجالس عائلتي أو أتابع دروس أولادي. لكن المجال الاعلامي هكذا؟ ـ كثيرات من هن في المجال وأوضاعهن مستقرة.. فرص البرامج تأتي وتذهب لكن ما حدث معي هو الصعوبة في الربط بين برنامجين يومي واسبوعي... ولا تنسي انني أمرأة متزوجة وأولادي بحاجة إلي وبهذا الوضع استطعت أن أحقق موازنة بالأمر. اتخاذك مثل هذا القرار قد يسد أبوابا كثيرة في مجالك الاعلامي... فهل تشعرين بأنك غير قادرة على العطاء؟ ـ ما حدث معي إعادة ترتيب اوراقي من جديد وأنا اشعر براحة كبيرة في اتخاذي مثل هذا القرار فانا احب هذا المجال واشعر بطاقة في داخلي كبيرة وارغب في العطاء اكثر من ذلك ولكن سبق وذكرت بان بيتي واولادي لهم حقوق علي واذا كان هناك برنامج آخر بديل فأنا أوافق ولا يوجد لدى أي اعتراض لانه سبق وذكرت اشعر بانني قادرة على العطاء.
برنامج ناجح
يقال ان هناك خلافات على الدوام بينك وبين المذيعة زينة كرم في برنامجكما «بنات وبس» فهل هي نابعة من الغيرة؟ ـ هذا الكلام غير صحيح.. فلا يوجد خلاف بيني وبين زينة كرم... فانا وزينة مثل السمن على العسل. ولا منافسة؟ ـ اذا كان هناك منافسة فهي لصالح البرنامج.. فانا وزينة نتقيدبالإعداد حتي لا يحدث بيننا مشادة كلامية أو خلافات. كيف وجدتي برنامج بنات وبس خصوصا انه جريء؟ ـ «بنات ويس» برنامج كدورة أولى ناجح جدا ولاقى استحسانا كبيرا من المجتمع الكويتي خاصة الجنس الناعم الذي بدأ يعي وتزداد ثقافته والبرنامج صريح وواضح يتحدث عن اناقة المرأة وما تحتاجه وكيف تختار الافضل ولا يعارض الجنس الخشن ذلك لان الفائدة تعود عليه أولا وأخيراً. لماذا ترفضين الإعلانات التجارية على الرغم من أن غيرك ينتظرها على أحر من الجمر؟ ـ لا أريد التسرع بان أكون فتاة إعلان واحرق نفسي. لكن الإعلان لا يعرض إلا للمشاهير؟ ـ أريد إعلان عليه القيمة.. والذي جعلني ارفض تقديم الإعلان هو طريقة عرضه ولا أود الخوض في تفاصيل.. من يضع المكياج الخاص بك في كل حلقة؟ ـ أنا بنفسي. يقال بأنك تعارضين أن يضعه لك احد.. فما الاسباب؟ ـ اشعر بأنه لا يوجد احد يضع المكياج الخاص بي كما ارغب وأنا أعرف كيف اضع مكياجي فاختصر الطريق بدلا من الخوض في عملية التجارب مع كل «ميك أب ارتست». هل انت خبيرة مكياج او خضعت لدورات؟ ـ لا ابداً ولكن منذ صغري عندما كنت بالمتوسطة وأنا أتقن وضع المكياج لنفسي لدرجة أن من حولي يعتقدن بأنني اضع مكياجي لدى ميك أب ارتست. ألم تأتك عروض تمثيلية خاصة وان المذيعات الجديدات بدأن يتخبطن فيما بين التقديم والتمثيل؟ ـ أن رافضة للتمثيل من الاساس.. فالتمثيل له ناسه وممثلوه وأنا أريد التركيز في هذا التقديم كي أعطي أكثر.